-A +A
عابد هاشم
* من خلال قناة أبو ظبي الرياضية المتميزة تناول البرنامج الأكثر تميزا "خط الستة" في واحدة من حلقاته التي يقدمها مدير القناة النشط الأستاذ محمد نجيب، ويستضيف خلالها صفوة من الزملاء في الإعلام الرياضي، في هذه الحلقة المعنية تناول البرنامج جزئية تتعلق بـ(ابن النادي) وما اعترى هذه العلاقة في ظل آلية الاحتراف، وما تفرضه وتتيحه على الأندية واللاعبين، اللاعبون تتاح أمامهم فرصة الظفر بعقود مغرية تطغى معها المصلحة المادية على "العشرة" ورابطة الانتماء بكل سنينها وذكرياتها وحميميتها، والأندية يفرض عليها أمام هذه الحالة إما العجز عن مجاراة ما أسال لعاب اللاعب فتركه لحال سبيله، أو أنه تمكن من (فديته) وأبقى عليه. أي باختصار لم يعد في زمن الاحتراف ما يسمى بـ(ابن النادي) وكعادة هذا البرنامج في انتقاء مثل هذه المحاور الهامة جاء الطرح والتناول والمداخلات ملامساً للكثير مما يسكن بين المفروض والواقع في مسألة ابن النادي، بيد أن الكفة الأرجح هي تلك التي تشير بأن الاحتراف ينقلك من الانتماء للنادي إلى انتماء للذات.
** في نفس الأسبوع الذي تناول فيه البرنامج هذه القضية تناقلت الصحافة الرياضية خبرا بعنوان "بيليه يتحسر على الحب" وقد تضمن الخبر ما يلي:
"أعرب أسطورة كرة القدم بيليه عن أسفه لما وصفه باختفاء الحب من كرة القدم المعاصرة التي يقدم فيها اللاعبون على تغيير انتماءاتهم من أجل المال فقط، وأضاف بيليه خلال مؤتمر صحفي على هامش حضوره ختام اجتماعات المجلس العالمي للرياضة: نجد أحدهم يقبل قميص فريقه، ثم ينتقل بعدها لفريق آخر يقبل قميصه أيضاً، لقد لعبت 17 عاماً مع فريقي المحلي سانتوس ورفضت عروضاً من أكبر أندية العالم، لم يعد الأمر كما كان بل وصل إلى تفضيل البعض اللعب مع النادي على تمثيل المنتخب لأن الأندية هي التي تدفع أكثر إنه أمر محزن" انتهى كلام أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه!!.
***
* كان الأولى بقنوات ART الرياضية الناقلة لمباراة الهلال والاتفاق أن تسأل نفسها: أين كانت إمكانياتها التقنية عن مواكبة هدف العنبر في الاتفاق حتى تصدق في قولها كل الكرة في....، وأن تخصص قناة لإعلاناتها الترويجية بعيدا عن تجريعها في مساحة مدفوعة الثمن.. والله من وراء القصد.
تأمل:
الصداقة الحقيقية كالصحة الجيدة لا تعرف قيمتها إلا بعد فقدها.

ص . ب 70188 جدة 21567


للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة